محمد راضي الليلي/مصادر
مع ارتفاع حالات الفساد بعمالة المضيق لفنيدق الى مستويات قياسية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، صار على ساكنة المنطقة التعاطي مع هذا الوضع الكارثي الخطير الذي يبدو أنه بداء يأخذ منحى آخر في ظل تنامي ظاهرة الفساد الأخلاقي وا لإداري بهذه المنطقة. و على الرغم من أننا قمنا بإعطاء معطيات و تفاصيل دقيقة للرأي العام المارتيلي و الشمالي عموما،إلا أن الدولة لم تكترث لهذا، و اكتفت بإصدار بيانات تنديد و استنكار و تسخير جيوش من الذباب الإلكتروني و الصحافة الصفراء لمهاجمة فاضحي الفساد، و هي بدورها اليوم أصبحت تؤكد ما ورد في مباشر سابق عن رئيس المجلس البلدي، هشام بوعنان، و امتلاكه لفيلات و عمارات في ظرف وجيز من وصوله الى المنصب.
بشا مارتيل/عز الدين الرمضاني
و عليه، فإن الوضع اليوم أكثر خطورة من أي وقت مضى، فالمسؤول الفاسد، باشا مرتيل، الرمضاني الذي يتحدى الجميع و يحتمي بالقصر، كما يقول، اتخذ من مقر الباشوية مكانا لممارسة الدعارة و الرذيلة مع إحدى الموظفات المدعوة سارة، و التي عاثت فسادا بهذه الباشوية، تأمر و تنهي، مستغلة وضعها الحالي ككاتبة و عشيقة خاصة للباشا، ناهيك عن خليفته عبد الهادي الطاس، الذي يستهلك المخدرات علنا في مكتبه مع احد عناصر القوات المساعدة، و ايضا في مقهى الودلاوي بنقطة التفريغ، علاوة على ابتزاز التجار و اصحاب المقاهي و غيرهم بدفع رشاوى للسيد الباشا الذي يدفع بدوره للعامل و رئيس الشؤون الداخلية بالمضيق، حيث ان السماسرة المكلفين بجمع هذه الرشاوي هم الخليفة عبد الهادي الطاس، و عون السلطة خالد القطبي و الرقيب بالقوات المساعدة أكرم شكر الله. و كما سبقت الإشارة، فإن عامل العمالة، و رئيس الشؤون الداخلية بالمضيق، المدعو الشامي يعلمان هذا، بل ضالعان في هذا الفساد، حيث أنهما فوتا مساحات خضراء لصاحب مقهى بلو سكاي بمبالغ مهمة، لتتحول إلى ملك خاص، ناهيك عن الكثير من التجاوزات الأخرى التي سنتطرق لها في مباشرات قادمة، مع إثارة تورط بعض الأمنيين في المنطقة مع كل هؤلاء.