محمد راضي الليلي/باريس
أصدرت السلطات المغربية مذكرة بحث دولية في حق المعتقل السياسي السابق محمد حاجب، المقيم حاليا بألمانيا، و الحامل لجنسيتها، و الذي تعرض للتعذيب و لتلفيق تهم واهية ابان تواجده بالسجون المغربية.و قال حاجب في حوار مع “نبوزموند”، إن المخابرات الألمانية أخبرته بذلك، يوم الخميس الماضي، 13 غشت 2020، باحد المطارات الالمانية لما كان بصدد السفر الى إيرلاندا الشمالية رفقة اسرته الصغيرة، مؤكدا انه يجهل التهمة الموجهة اليه من طرف المخابرات المغربية.و يعرف حاجب بنشاطه التواصلي المكثف و المؤثر في شرائح واسعة من الشعب المغربي الذين يتابعونه بالآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي و اليوتوب، و يبدو أن كشفه للفساد في المغرب، و إهتمامه بأوضاع المعتقلين و المختطفين المغاربة بالسجون، قد ازعج كثيرا السلطات المغربية، التي لم تجد من طريقة لاسكات صوته، سوى باللجوء الى حيلة اصدار ذكرة بحث دولية، اعتقادا منها ان الامر سيخيف حاجب و يجلعه يتراجع عن مخاطبة المغاربة و تقديم الحجج على فساد نظامهم الملكي.
و في هذا الحوار الهام، نحدث في “نيوزموند”، المعتقل السياسي السابق عن الدوافع وراء استهدافه من طرف المخابرات المغربية، و نطرح السؤال : هل ستسلمه المانيا للمغرب؟