كان هناك منذ عشرة أيام، لقاء في مدينة أكادير، لمجلس عائلة أهل التامك، ترأسه السجان الأول في المغرب، محمد صالح التامك، و فيه أصدر أوامره للعائلة بطي مشكل البشير التامك، المبحوث عنه من طرف النيابة العامة في ملف ودادية رياض الصحراء، و هو الذي يسيء، حسب تعبيره، لعائلة أهل التامك، و أشار إلى أن عدم اعتقاله الى حد اليوم، راجع الى العناية الخاصة التي احظى بها داخل أجهزة الدولة، يقول صالح التامك، بحيث أني الشخصية الصحراوية الوحيدة التي تحضر اجتماعات مجلس أمن الدولة، و قد تساءل، والحديث دائما لمدير السجون:لماذا ذهب الشرقي اضريس و بقيت أنا؟ و لماذا تم الاستغناء عن الياس العماري و بقيت أنا؟ لأني بكل بساطة محمي من أجهزة الدولة، و أشارك في ملف الشراكة الاستراتيجية و الأمنية بين الولايات المتحدة و المغرب.
و قد أكد صليحة التامك، على أن وضع العائلة باقليم آسا-الزاك سيظل قويا و لا خوف عليهم، و أن تغييرات رجال الأمن، و الدرك الملكي، و القوات المساعدة، تمت بموافقتي، لأنهم اصبحوا أوراقا محروقة، و الدليل أن عامل الإقليم باق في منصبه، و أن يداي في الداخلية طويلتان جدا، و ليس هناك أي مسؤول صحراوي إستطاع تعيين عاملين من اصهاره مثلي، حتى أهل الرشيد و أهل الجماني لم يستطيعوا فعل ذلك..
.و بالنسبة للوضع العام، انتظروا تغييرات كبيرة بعد إنتخابات 2021 عندما يفقد أهل الرشيد بعض اذرعهم، ستتم ازاحتهم من الكوركاس.
و ختاما، هذا المشكل الخاص بالبشير يجب حله عما قريب، و بالنسبة لبلفقيه لا خوف عليه لأن ملفه القضائي بمراكش الذي حققت فيه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد تم حفظه من طرف الوكيل العام في مراكش، لحبيب ولد بيروك، و انتهى الموضوع، وجار الأمر أيضا لحل ملف عقارات أكادير.
و بالنسبة للوالي العظمي، قال محمد صالح التامك في هذا اللقاء : ياك اعيى ما يتجبد، و يهدر، و فالتالي انا الي دخلتو ل”الكراج”
و منذ لقاء مجلس عائلة أهل التامك، و رشيد دائم التواجد بأكادير لجمع الأموال من المقاولين، لدرجة أنه لم يحضر حفل التميز لالتقاط الصور كعادته.