باريس 12 سبتمبر2020
شاركت اليوم منظمة العمل والتفكير من أجل مستقبل الصحراء الغربية (كاراسو ) في فعاليات المنتدى السنوي لمنظمات المجتمع المدني الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس.
وقد تميزت فعاليات المنتدى بحضور عدد كبير من المتضامنين والسياسيين،وشخصيات وازنة من المجتمع المدني الفرنسي بالإضافة إلى صحفيين وطلبة جامعيين حيث عرف رواق كاراسو مشاركة فعالة وإقبال كبير.
رئيس المنظمة الناجم سيدي قدم عرضا تعريفيا وتاريخيا عن مسار القضية الصحراوية، حيث تطرق الى ملف حقوق الإنسان مشيرا إلى الموقف الفرنسي المستمر في مساندة الاحتلال المغربي وانتهاكاته المتتالية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية ،وعرقلة فرنسا لمشروع توسيع صلاحيات المينورسو وإنشاء آلية لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان .
وأشار إلى أن فرنسا بموقفها الداعم للمغرب تكون قد تناقضت مع مبادئها ، ففرنسا تعد تاريخيًا مهد حقوق الإنسان والحريات و أن هذه الحقوق هي جزء من القيم المؤسسة للجمهورية الفرنسية كما تنص على ذلك ديباجة الدستور.
وأوضح رئيس المنظمة الناجم سيدي أن الأمم المتحدة تبرهن في كل وقت وحين على ان قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار ولابد من إيجاد حل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وفي مقابلة مع الناشطة الحقوقية ورئيسة رابطة حقوق الإنسان السيدة جان لي الفرنسية ذكرت بإهتمامها بنشاطات منظمة كاراسو وبالقضية الصحراوية وبالمشترك خصوصاً اللغة الأسبانية. وثمنت عالياً اللقاءات والمحاضرات المشتركة.
وللإشارة زار عمدة بلدية باريس السيد فيليب گوجون مرفوقاً بااسيدة كارولين دوسيري مستشارة و مسؤولة المجتمع المدني رواق كاراسو و تبادلوا مع أعضاء منظمة كاراسو آخر تطورات قضية الصحراء الغربية وخاصة مسألة تعيين مبعوث أممي جديد و كذا مشكلة ممر الگرگرات.
