سبحان الله، صدق من قال : الحاجة الي ما تشبه مولاها حرام
المثل ينطبق على قصة العلاقة بين صاحب الدجاجة، و بين خادمه المطيع لعرايشي، الذي كان موضوع وصية من عمة أمير المؤمنين، آمنة، قبل وفاتها، و هو الذي نشأ بين أبناءها بعد وفاة اسرته في حادثة سير، و منذ ذلك الحين و امير المؤمنين يكرم فيصل المدلل بالمناصب السامية السمينة الرواتب، فمن مدير للتلفزة المغربية عام 1999، الى مدير عام للإذاعة و التلفزة المغربية، الى رئيس مدير عام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، الى رئيس مدير عام لشركة صورياد دوزيم، الى رئيس للجامعة الملكية المغربية للتنس، الى مدير عام لمهرجان السينما، الى رئيس للجنة الأولمية التي تنضوي تحتها كل جامعات الرياضة الملكية، و لكم ان تتخيلوا حجم الرواتب الشهرية التي يجنيها فيصل المدلل من كل هاته المناصب، عدا السينما التي وضعها فيروس كورونا أرضا.و بجولة بسيطة بين انجازات لعرايشي في كل هاته المناصب، ستصادف الفشل اينما وليت وجهك، فلا تلفزيون دار لبريهي كباقي التلفزيونات الشقيقة، و لا الإذاعة المركزية و الجهوية تشبه باقي إذاعات دول الجوار على الأقل، و لا ملاعب التنس تصلح الآن للعبة، بل لرعي الحمير على الأكثر، و لا نتائج الرياضات في طوكيو و غيرها تشبه إنجازات بلدان الجوار، و بالرغم من ذلك يتمسك الملك الفاشل بفيصل الفاشل منذ نحو 21 سنة بالتمام و الكمال، و السر يكمن فقط في أنه “تربى مع أولاد عمة سيدنا”، و ذلك مربط الفرس في زريبة السادس.
محمد راضي الليلي