سالم اطويف
حكومة “اخناتوش” و ميزاجية القصر ستودي بالمغرب لا محالة الى التهلكة.
المغرب بعد إطاحته إلى شبه الاسلاميين و تزكيته مايسمى بحزب التجمع الوطني للاحرار الحزب “الليبرالي” من حيث المرجع والتوجه و المؤمن بالفكر الاقتصادي و حرية الاعتقاد و التعبير دون مرعاة حدود الشرع والالتزام بالقوانون الالهي. هو اليوم يوكد معلنا انخراطه التام والمطلق في السياسة “الليبرالية” هدفا منه ارضاء اعداء الدين والقيم و الاخلاقي التي وجب على كل فرد مسلم الالتزام بها و حضر عليه عدم تجاوزها وفقا لما جاء به القرآن و السنة ،ما يجعلنا نقف امام تناقض كبير وشاسع “امير المؤمنين ” حامي “الليبراليين”. هنا يتضح لنا جليا، أن القصر لم يعد يعي مايقوم به مقررا حسب ميزاجيته ،، انخراطه في اي سياق او عامل من العوامل وان كان يسيئ الى المرجع والمعتقد على حساب شعبه المظلوم والمقهور سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واليوم عاد دينيا، مقابل الثروة و الحفاظ على الكرسي. وهو مايوكد على أن المغرب ما كان يخفيه سرا بالامس لم يعد مجدي اليوم، مقررا اظهاره للعالم من خلال تزكية “اخناتوش” العظيم ، ما يوضح أن القصر لا يعرف شيء اسمه الدين و لا حدود الله مقابل الثروة و ارضاء الحليف و لو كان كافرا “لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم” مرحبا بكم في المغرب الجديد “الليبرالي” الذي يبيح التبرج و الربا و الفساد و الدعارة وكل ما لذ و طاب من ما حرم الله عز وجل .
Salem
Salem
Entrer
Salem
سالم اطويف سياسة الاغتيال والتهديد بالقتل و الزج في السجن بكل من يخالف رأي أو تصور أو حتى محاولة افشاء الاسرار تبقى في نظر المعبد وخدام البلاط جريمة لا تغتفر . ولعلى ما تعرضت له المدعو “بلفقيه” والاقصاء الذي طال المدعو “بوعيدة” و اعتقال إمام المسجد وحادثة سير التي ادت الى وفاة النائب البرلماني والمضايقات التي اعرفها احزاب المعارضة و الاحزاب اليسارية …. هو دليل قاطع على أن سنوات الرصاص عادت بلون اخر وفي ظروف وعوامل اخرى تتماشى مع ظروف المرحلة وتتناسق مع قانون الالفية. سياسة توحينا الى سنوات الجمر والرصاص ،التي راح ضحيتها أناس ورجال طالما أثبتو الطاعة والولاء للقصر ، بل كانوا من بين أشد المدافعين عن المعبد الذي مافتئ او توانى عن إبادتهم و تصفيتهم وآخرون الزج بهم في غياهب السجون والمخافر السرية بمجرد خروجهم عن دائرة الخنوع والتنفيذ. أجرئت سياسة التهديد وقطع الارزاق والابعاد ثم الاغتيال في حق كل من تخول له نفسه ،افشاء الاسرار ونفض الغبار عن بصيص من الحقائق التي تعري خبايا المعبد وشكل التسيير و التدبير التي يدار بها الحكم في المغرب ، ليس بالبديهي وانما سلاح يستعمل حين شعور البلاط واتباعه بالخطر الذي يهدد مصالحهم ويكشف عوراتهم. اليوم نحن امام وحش مفترس جريح سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى ديبلوماسيا من جهة و اخطبوب اصبح لم يجد من شيء يقتات به سوى رجليه من جهة اخرى. تناقض سيصل بالدولة الى افق مظلم وبالتالي موشرات السقوط ثم الانهيار بدات تطفوا على السطح.