حركة الشباب الملكي بالمغرب:انشقاق أم خشية من المتابعة القضائية الدولية؟

2٬350 مشاهدة

فجأة قدم رئيس حركة الشباب الملكي عبر العالم التي اسسها المغرب سنة 2011 لمواجهة ناشطي حركة 20 فبراير، المحامي محمد قمور، قدم استقالته من الحركة، و سحب نيابته من الشكاية التي وضعتها الحركة ضد “مول الكاسكيطة”، المتابع امام ابتدائية سطات بتهم منها الإساءة الى الملك.و قال المنسق الوطني للحركة، المدعو حمودة الدالي، إنه يحترم قرار قمور، وإنهم سيقومون باختيار رئيس جديد قريبا.المتابعون لملف ما بات يعرف ب”بلطجية النظام الملكي”، ذهبوا الى كون الإستقالة دليل على وجود إنشقاق داخل الحركة، و ربطوا ذلك بالتمقالات الصحافية المنشورة بفرنسا حول الجهات التي تقف وراء تأسيسها، و تمويلها، و توجيهها لمهاجمة معارضي النظام المغربي بالداخل و الخارج، فقد نشر مؤخرا الصحافي المغربي اللاجئ بفرنسا، هشام المنصوري، مقالات في بعض المواقع الدولية، بالعربية، و الفرنسية و الانجليزية، فتلى ذلك أهتمام من معارضين للنظام المغربي بتلك المعلومات، و حولوها الى شرائط فيديو، مما تسبب في احراج الأجهزة المغربية المكلفة بإدارة الحركة.ينضاف الى كل هذه المعطيات، التصريحات “الغبية” بالصوت و الصورة للمدعو الدالي، التي أعلن فيها أن بعض عناصر حركته في أوربا قد حملوا اسلحة نارية خلال تنظيمهم لمظاهرات باوربا، في اشارة الى وقفة نظمت قبل أشهر من نهاية 2019 بمدينة لاهاي الهولندية، و هي تصريحات قد تكون مصدر متابعة لصاحبها و من معه  إذا ما تم وضع شكايات لدى الأجهزة الأمنية الأوربية، التي لا تقبل بوجود عمل استخباراتي على أراضيها يتم دون علمها… في الفيديو التالي، المدعو قمور نفسه يهدد المعارضين بالخارج.

و في الفيديو التالي، المدعو الدالي حمودة، يعلن بصراحة امتلاك أعضاء حركته باوربا أسلحة نارية:

 

2019-12-25
bank populaire