إبراهيم حركي
تداول نشطاء في الفيسبوك خبرا مفاده أن إلياس العماري، الأمين العام المستقيل من حزب الأصالة و المعاصرة، استطاع تهريب 500 مليار سنتيم إلى فرنسا بطريقة ذكية جدا.
القصة أنه اتصل المسمى “اعمار” بزميله في حزب الجرار “الحموتي” الحامل لجواز سفر فرنسي لاستفساره عن طريقة لتهريب المبلغ المذكور إلى باريس.بعد ذلك حسب الرواية نفسها اجتمع الثلاثي:”إلياس، الحموتي و ووزير المالية آنذاك صلاح الدين مزوار”، رئيس التجمع الوطني للأحرار آنذاك، فاقترح الحموتي القيادي في حزب الجرار على مزوار صيغة استثمار 500 مليار في ميدان الفنادق المصنفة بفرنسا.قام مزوار بعد ذلك بالاتصال بمكتب الصرف في الرباط لتتم الصفقة بنجاح، فتم تحويل المبلغ باسم الحموتي، ليوضع بعد ذلك في حسابات بنكية باسم “اعمار” و أقاربه بفرنسا، ثم يحصل كل مشارك في العملية على نصيبه.
و لم تستبعد عدة مصادر اطلعت على الخبر أن يكون هذا الموضوع هو سبب إقالة مزوار من قيادة حزب الحمامة و الإتيان بعزيز أخنوش، و أن القصة أثيرت اليوم قبيل أيام من انعقاد المجلس الوطني الجرار لتصفية العماري بشكل لا رجعة فيه.
بعد شيوع الخبر طالب عدد من قياديي حزب الأصالة و المعاصرة و على رأسهم فاطمة الزهراء المنصوري، طالبوا الياس العماري بعقد ندوة صحفية لتوضيح الأمر، كما طالبوا مكتب الصرف بالكشف عن المعطيات المتوفرة و الذي يوجد تحت وصاية الوزارة التي يقودها حاليا بوسعيد الذي هو ليس سوى زميل مزوار في حزب التجمع الوطني للأحرار.