العنصرية و التفاخر اسلوب جديد يطبع تسير مكتب اذاعة العيون الجهوية بكلميم.
فهل يعلم السيد المدير المركزي لهذه المنشاة الاعلامية ان ساكنة جهة كلميم وادنون تتجرع مرارة العنصرية من خلال غياب تغطية الانشطة بالجماعات الترابية بكل من انفك، تغجيجت ،واحة امطضي ،و جماعات اخرى داخل اقليم كلميم، لتنحصر تغطية هذا المكتب على انشطة الجمعيات بجماعة كلميم فقط مع اقصاء جماعات اخرى بكل من افني و طانطان . فهل الرعب من توجيه شكايات من طرف بعض الفعاليات تقابلها نوع من الانصياع لهم و الاستجابة لتغطية كل انشطتهم على حساب باقي الجمعيات و التظاهرات ذات اشعاع هام بالجهة ؟؟؟؟؟؟. ام ان الكلمة لدفع و تحويل ميزانية من مهرجان لفائدة هذا المكتب اصبح امرا الزاميا بدل تحت الطاولة ؟؟؟. فهل تذمر الساكنة و كل الفرقاء و المتدخلين بجهة كلميم وادنون من اداء هذا المكتب يرجع بالاساس الى هذا الوجه المسؤول و الغير مرغوب فيه؟؟، أم ان اسلوب تسييره لهذا المكتب يؤكد فشل اذاعة العيون الجهوية في مواكبة احداث جهة كلميم وادنون. لهذا فاننا نطالب على غرار باقي الفعاليات التي اختارت توقيع عريضة تطالب بتنقيله من كلميم و ازاحته من هذا الكرسي، بعد سنوات من استعماره (اكثر من 10سنوات) يبخس كافة الكفاءات بهذا القطاع و يؤكد ان غياب تعينات ذات الكفاءة سبب دمار هذا القطاع بالجنوب. و نعلم جيدا اسلوب هذا الشخص،حيث بعد قراءته لهذا المقال سيشرع في اساليبه الرخيصة و المتعارفة عبر تجيش عدد من الجمعيات المرتزقة و بعض الوجوه المالوفة الظهور دوما على شاشتها لدفاع عنه حفاظا على مصالحه، و ربما قد تصل به موجة الرعب الى حد تسوله توقيع بيان تنويه له من طرفهم، لكن هذه المرة سقطت الاقنعة و انكشف المستور. و في الاخير فاننا نأمل من السيد المدير المركز و السيد المدير العام لدار البريهي بالتدخل انطلاقا مما هو متعارف عنهما من نزاهة و تفاني في العمل و تقديس الواجب من اجل تنوير الراي العام و فك طلاميس الغموض الذي يلف تعين نفس الشخص ازيد من 10 سنوات بمكتب جهوي دون اي تنقيلات مكنه من تكوين ثروة خيالية و استفاذة بموجب منصبه من امتيازات و بقع ارضيية و فيلات و شواهد عليا من جامعة ابن زهر باكادير مشكوك في استحقاقه لها، مما يؤكد ان هذا المدير المحلي استغل منصبه لغاية وحيدة تتجلى في تحقيق مأربه شخصية و لاصهاره و لعائلته بدل رفع من اداء هذا القطاع بالجهة و تشريفه. املين ايضا تحقيق رغبة ساكنة جهة كلميم وادنون من خلال تنقيله بشكل عاجل و فوري و فسح المجال لطاقات صحراوية اخرى تستحق التثمين. فهل يعقل ان يتم تكليف معلم بالسلك الابتدائي شكل جدلا وادنوني و موضوع عديد من التدوينات و التعليقات الفيسبوكية لسنوات تنتقد اداءه، لن يستمر في مهامه ليصبح مديرا مسؤولا عن تسير قطاع يضم كفاءات ذات شواهد عليا في مجال الاعلام و الاتصال خاضعين لتكوينات على أعلى مستوى و للاسف يسيرهم معلم.
منقول