محمد راضي الليلي/مصادر
فضائح كل موسم صيد الاخطبوط ابطالها عامل إقليم الطنطان، و مندوب مكتب الصيد، و مندوب وزارة الصيد البحري بالطنطان
و تستمر مسرحية الضحك على الذقون بإلاقليم، أبطالها مستفيدون من تهريب الأخطبوط، و من كافة أصناف الرخويات، قدموا خلال الأيام الماضية عرضا مهما مضمونه أن جميع عمليات البيع تتم داخل أسواق السمك، وفق القانون، و ان الأمور تسير على ما يرام، و كأن أهالي الطنطان يعيشون في كوكب آخر.
الناس لا يعرفون بأن عمليات البيع تتم في الأكواخ، و في الهواء الطلق في الشاطئ “الكوشطة”، و في مستودعات مجهولة العنوان داخل و خارج مدينة الوطية، يعلمون أنهم يشتغلون حيث لا يوجد حسيب و لا رقيب فيما يتعلق بنقل و تسويق الأسماك، من و إلى مدينة الوطية.
الكل يعرف أن أسماك الاخطبوط تغادر الميناء بوثائق مغشوشة لانواع سمكية وهمية.
عندما تزور سوق السمك، ستلاحظ أن أسماك الاخطبوط غير موجودة، و بالتالي يقوم السراق تجعل الأطنان الوهمية من الوثائق دون منتوج تروج في السوق السوداء .
على من يضحك أصحاب المسرحية هل على البحارة الذين يعرفون كل كبيرة و صغيرة في الميدان و يعرفون ان الوسطاء وحدهم من يستفيدون من عملية تبييض المنتوج يوميا، بحيث لا تستفيد لا دولة و وحدات صناعية و لا تشغيل ولا هم يحزنون
كما يريدون اليوم ان تصرح مندوبية الصيد البحري بطانطان ل 160 قارب التصريح الوهمي حيث أن أكثر من ثلثي هذه القوارب لم تحرك ساكنا من ميناء طنطان
و حصة لكل قارب واحد 480 كيلو غرام من سمك الأخطبوط في الشهر
و هناك إتفاق على مبلغ البيع الوهمي ب 12 درهم للكيلو الواحد، هذا الإتفاق كان بالموسم الماضي من طرف مندوب الصيد البحري بالطنطان و مندوب مكتب الصيد و بعض ممثلي القوارب بالميناء.
عملية حسابية
480 حصة من سمك الأخطبوط في الشهر للقارب الواحد
الثمن للكيلوغرام للبيع الوهمي هو 12 درهم
عدد القوارب لا يقل عن 160 قاربا
العملية كالاتي :
480×12=
5760
5760×160=
921600 درهم
هذه هي الحصة من البيع الوهمي نصفها لعامل إقليم الطنطان، و النصف المتبقي يتقاسمه المناديب مع بعض الموظفين